مش عارف….متفتيش

عشان إحنا بلد تموت في الإشاعات
وأكتر حاجة شاطرين فيها
هو الموضوع ده بالذات
فأي حاجة تتقال
ما تصدقهاش
واتأكد مليون المية منها
وما ترددهاش
واعرف الأول اتقالت فين وامتى
وأد إيه وقت عليها فات
واتأكد من كل حاجة بتسمعها
وما تعديش
عشان الناس بتتكلم في أي حاجة
وما بتخليش
وأنا لو جتلي فرصة اختيار
وقالولي اختاري أي شعار
أكيد هأختار
مش عارف….متفتيش

مش مستاهلة

مش مستاهلة أضايق نفسي
مش مستاهلة أشيل من حد
مش مستاهلة أعيش كده رسمي
ولا إني أفكر أو أجهز رد
مش مستاهلة أقعد أفكر
و أتعب نفسي من التفكير
أو إني أمثل حد غيري
لحد ما أزهق من التمثيل
مش مستاهلة أصحي و أنام
على نفس الحالة مفيش تغيير
ولا إني أعاتب حد
أنا بالنسبة له مش فارقة كتير
مش مستاهلة أفضل أفكر
في حاجة عدت أو فاتت
ولا إني ألوم نفسي
مهما الدنيا بيا ضاقت
مش مستاهلة أندم على حاجة
زمان قررت وعملتها
أو على حاجة حصلت
بس ماكانتش في وقتها
مش مستاهلة أشغل نفسي
بكلام الناس ولا حتي يأثر فيا
خاصة لو التأثير ده
هيكون بطريقة سلبية
مش مستاهلة أزعل
مش مستاهلة....
ولا مستاهلة أضيع لحظة
وأفضل للفرحة متجاهلة

دنيا أصلاً مش مفهومة

مابقتش بأصدق حاجة
ولا بقى عندي ثقة في حد
محتاجة أحب نفسي زيادة
ومش كل حاجة أخدها جد
وما أعلقش نفسي في يوم
بحاجة أصلاً مش هتدوم
علشان أعرف أنام وأقوم
وأنا مش خايفة من أي ظنون
علشان مهما في ناس بتوعد
لازم ييجي يوم وتبعد
ولا له لزمة ساعتها الوعد
لما يبقى ضروري البعد
وكده كده مفيش حاجة مضمونة
في دنيا أصلاً مش مفهومة
مرة تأخد ومرة تدي
وتفضل كده من غير منظومة
وأنت فيها بشطارتك
تقدر تخلي صورتك
جوه برواز مرسومة
أو تفضل كده مركونة...

بنااااااات

أنا كبنت معترفة إن البنات دول حاجة مختلفة
وإن دماغهم دي طقة
ومعندهمش حاجة اسمها لأه
ولو صمموا علي حاجة بينفذوها
ولو عايزين يعملوا حاجة بيعملوها
يموتوا في التحوير والتخطيط والتدبير
والرغي شيء أساسي هتلاقي منه كتير
ويجيبوا في سيرة الكل
ويتريقوا علي كل الناس
وكلام زي الفل غالباً مالوش أساس
وعندهم نسبة فضول زيادة عن أي حد
مع إنهم قبل مايسألوا السؤال
بيبقوا أصلاً عارفين الرد
ويهتموا أوي بنفسهم ولبسهم وشكلهم
ويلاحظوا أي واحدة مهتمة بنفسها أكتر منهم
وكلام كتير يتقال
ويتقلب موال
أصل البنات دول حوارات
وليهم كده حبة حاجات
بس الحياة من غير بنات
زي الملح في الشربات

قرار

اتعودت إني ما أحكمش على حد من مظهره
لازم أشوفه وأفهمه وأعرف إيه جوهره
وما اتعلمتش كده غير بعد ما مرّيت بتجارب
وتعامل مع ناس كتير وبعد وتقارب
وعودت نفسي إن الحاجة الحلوة من بره
ممكن من جوه تبقى مش حلوة بالمرة
وإن المظهر والهيئة دي كلها شكليات
مابتبيّنش الباطن وبتبقى مجرد استنتاجات
وإن بالوقت والعشرة بتبان حاجات
ماكانتش باينة في وقت من الأوقات
عشان كده أنا خدت قرار
إني ما اتخدعش لا بشكل ولا بمظهر
ولا حتي بشوية أفكار..

إنسان

إنسان بعيد جواه وحيد
عايش في دايرة مافيهاش جديد
إنسان حزين جواه هموم
فيها غرقان وبيحاول يقوم
إنسان غريب جواه شريد
إزاي هيقدر ومنين يجيب؟!
إنسان طموح جواه في أمل
وفكرة جديدة وجد وعمل
إنسان فرحان جواه مليان
حاجات جميلة كلها ألوان
إنسان تعبان من ناس حواليه
جواه في جرح إزاي يداويه؟!
إنسان حيران في حاجات كتير
نفسه في جواب يريّحه ويرضيه
إنسان بيحلم وعنده فكرة
كل أمله إنه يحققها بكره
وأنت إنسان جواك كل دول
حالة بتظهر لما التانية تزول...

حالة حزن

وساعات الحزن فجأة يملاني
كأن الفرحة مش عايزاني
كل ما أقرب من الفرحه اللي بجد
تبعد هي عني وتنساني
نفسي ألاقيها مع أي حد
وأحاول أفرح من تاني…0

حاله كده !!

ساعات كده من غير أسباب
بتجيلي لحظة إحباط
أحلامي بتبقى قدامي
بس بعيدة ومش شايفاني
كل ما أقرب منها شوية
تبعد هي عني كتير
وأفضل أفكر أفكر أفكر
لحد ما أزهق من التفكير

البحر

عارف ليه بأحب البحر
علشان واسع أوي وكبير
مليان حاجات كتير عارفينها
وحاجات تانية مش شايفينها
ساعات كده هادي وجميل
وساعات تانيه غامض وخطير
طب جربت تكلمه مرة
ده في غيرك كلمه كتير
علشان كده جواه أسرار
واتكتب فيه كتير أشعار
مش عارفة أنا كده ظالماه
وأنا بأحكم عليه من براه
ولا أنا كده مش شايفاه
لحد ما أعرف إيه جواه
أصل أنا فجأة بقيت حباه
مع إني شبه مش عارفاه
واللي عاجبني فيه
إنه جواه مليان
ومع ذلك مش زهقان
ولا عمري سمعته اشتكى
ولا مرة زعل وبكى
آه ساعات بيغضب
بس بيبان عليه
بيبان في موجة عالية
بتحكي ع اللي فيه
ولو فضلت أتكلم عنه
مفيش كلام هألاقيه
أصل أنا بأحبه أوي
ومفيش ولا كلمة راح تكفيه

أصلي أما بأصدق

أنا نفسي أرجع طفلة أحلامها في الدنيا بسيطة
إنها تلعب ويَا أصحابها وإنها تبقى سعيدة
...

أنا نفسي أطيَر طيارة ورق فوق سطح بيتنا
وأفضل ألعب بيها أنا وصاحبتي بنت جارتنا
...

أنا نفسي أركب عجل وأعمل سباق زي زمان
أركبه أنا وأصحابي في أي وقت في أي مكان
...

ولا استغمايه بقى...أهي دي كانت لعبتي المفضلة
اللي كنت بألعبها بكل حب وحرفنة
...

ولو رجعت لعبت صلَح مش هأضرب أصحابي بافترا
أصل كل مرة بنزعل من بعض وبتبقى لعبة بهدلة
...

أنا نفسي أرجع أضحك من قلبي تاني
وأدوق طعم الضحكة دي...دي بجد واحشاني
...
أصل أيام الطفولة دي أكتر أيام بأحبها
ماكانش في لا زعل ولا جد وقتها
حتي العيد كان له طعم تاني
وكنا بنستقبله بالفرحة والأغاني
...
حقيقي الحلم ده لو اتحقق
أنا هأفرح أوي...أصل أنا أما بأصدق

زي الشجره

نفسي أكون زي الشجرة غصونها كتير
ومهما حصل فيها ملهاش للحزن سبيل
ولو غصن اتكسر منها
مبيأثرش يوم فيها
ويطلعلها غصون تانية
لوتملي بالمية ترويها
ولو حد عاز ورقة من ورقها تديله
ولو حد طمع في وردة من ورودها تهديله
ولو حد في يوم كلمها تسمعله وتصغيله
عشان كده نفسي أكون زي الشجرة غصونها كتيرة
تملي بتدي وعمرها ما كانت بخيلة
وأفضل أعلي وأكبر وفروعي تكتر وتكتر
والناس تشوفني وتحسدني
تتمني تكون زيي.. وتقول ياريتني
كنت في يوم شجرة غصونها كتيرة
فيها أمل وحياة وحاجات تانية جميلة..

ذكري

مش كل ذكرى بتبقي حلوة ومفرحة
ولا كل ذكرى بتبقي وحشة ومؤلمة
في ذكرى بتبقى غريبة ومبهمة
بس اهي كلها ذكريات مرت في عمرنا
وحاجات حصلت لينا كلنا
بتفضل عايشة معانا مهما عدا عليها السنين
وأما بتيجي في بالنا بتجيب معاها الحنين
لأيام عدت فاكرينها ومواقف مش ناسيينها
لناس معانا وواحشنا
وناس سابتنا وفاكرينها
وناس فارقتنا بوجودها بس في قلوبنا ذكراهم
نفتكر الايام دي ونحس كأننا لسه معاهم
ونتمنى لو أننا نبقى حقيقي وياهم
وأما نفوق من سرحانًا نلاقي
إن حتى اليوم ده عدًى
وأننا بقينا بكره واليوم ده بقى ذكرى
ونفضل كده علي نفس الحال
والأيام تعدي... والدنيا تجيب وتودي
وتبقى وحدها الذكريات اللي باقية لنا
من الوقت اللي عدى وفات

صحبه حلوه

يا سلام لما تقعد وسط صحبة حلوة ومش عايز تقوم
أو تسمع غنوة حلوة تنسيك كل الهموم
أو تبقى قاعد ويًا صاحبك وبتفتكروا الذكريات
فاكر اليوم ده يا صاحبي, طب فاكر العهد اللي فات
فاكر يوم ما كنًا سوا قاعدين بنحلم باللي جاي
وبنخطط لأحلامنا كأنها أٌدامنا
و كأننا شايفينها لا كمان وحاسينها
ساعتها بس أخدنا عهد
إن مهما عدا الوقت
هنفضل فاكرين الوعد
وعمرنا ما هننسى بعض
إن كل أيامنا هتبقى ذكرى
ونفتكرها بكره
واهو دلوقت.. بعد ماعدَا كتير مالوقت
وقاعدين سوا في صحبة حلوة و نسمة هوا
حسينا ان مافاتش من عمرنا غير ثواني
أبدا...مش عشرين سنة

فكره

الحاجة تملي في الأول بتجيلي وأنا كلّي حماس
لكن أول ماتطول بأحس بعكس الإحساس
مش عارف المشكله فيّا!!!
ولّا الحاجه دي اصلاً مش عاجباني من الأساس..
…
وتملي بأحس إن أنا تايه ومفيش حاجة بعوزها بجد
يمكن سبب التوهان ده إن أنا أصلاً مش عاوز حد…
يمكن لو غيرت طريقة فكري هلاقي حاجة بتربطني بالواقع اللي انا عايشه
والمستقبل اللي انا شايفه
والحاجة اللي أنا نفسي فيها بجد….
….
بس بأرجع تاني وأقول إن الدنيا دي مش هتدوم
وإن الحاجه دي مصيرها تزول
يبقى على إيه أغير طريقة فكري وأتغير
وأنا عارف إن أنا هأفضل أنا ومش هأتغير…
بس أهي فكرة وجت علي بالي
يمكن في يوم أتغير عن الوضع الحالي
وأفتكر الحاجة اللي زمان عوزتها
وجاتلي ساعتها في وقتها
وأسأل نفسي هو أنا فعلاً كنت عاوزها
ولا دي أوهام واخترعتها!!؟